استغاثت والدة فتاة تدعى إيمان عادل، تبلغ من العمر 23 عامًا، وذلك بعد أن صدمتها سيارة ربع نقل أمام مستشفى الزهور في بورسعيد خلال توجهها إلى عملها الجديد.
وقالت والدة إيمان إن يوم الواقعة توضأت ابنتها وصلت ثم ذهبت إلى عملها الجديد في أول يوم لها، لكنها لم تعد، حيث صدمتها سيارة أمام مستشفى الزهور وفارقت الحياة على الفور.
وأكدت والدة الفتاة إيمان أنها تعمل باليومية مقابل مبلغ مالي 70 جنيها، ولا تملك أي مصدر دخل آخر سوى معاش تكافل وكرامة، وكانت ابنتها تريد العمل من أجل مساعدتها في تحمل أعباء المعيشة.
وأضافت والدة الفتاة: إيمان طلبت مني قبل أيام أن يتم دفنها ليلًا كأنها كانت حاسة بنهايتها.. أنا عاوزة حق بنتي.
كما أشارت الشقيقة الكبرى للضحية إيمان إلى أنها قبل أيام كانت شقيقتها تمزح معها وأخبرتها أن تتصل بشقيقهما وتخبروه أن إيمان تعرضت لحادث لترى رد فعله، لكنها لم تعلم أن المزحة ستتحول إلى حقيقة، وستتعرض بعدها بأيام لحادث أليم يودي بحياتها.