يعيش الشاب داهش محمود فتحي، البالغ من العمر 36 عامًا، مأساة صحية واجتماعية صعبة منذ ولادته، حيث يعاني من ضمور في المخ أفقده القدرة على الحركة والكلام، وجعل حياته اليومية مرتبطة تمامًا برعاية والدته المسنّة في عزبة بلبل التابعة لبندر بني سويف.
شاب مصاب بضمور المخ في بني سويف
وروت والدة “داهش” تفاصيل سنوات من المعاناة والحرمان قائلة: ابني بيعاني من ضمور في المخ من يوم ما اتولد، ومعندوش أي قدرة على الحركة أو الكلام.. وكل احتياجاته بعملها له بإيدي.. وما بيقدرش يدخل الحمام وبيحتاج حفاضات بشكل يومي، والتكاليف بقت فوق طاقتي.
وتابعت: أنا أم لـ3 أولاد، وزوجي انفصل عني من زمان وقررت أتحمل المسؤولية لوحدي.. وداهش نفسه في كرسي كهربائي متحرك يقدر يتنقل به، ونفسه كمان يزور النبي.. كل مرة يشوف الكعبة على التلفزيون عيونه بتملي دموع وشوق
وأضافت الأم أنها تواجه صعوبات شديدة في توفير المستلزمات الطبية الأساسية له، مناشدة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة التدخل من أجل تجديد كارت الخدمات المتكاملة الخاص به، والذي يُعد بوابته الوحيدة لصرف المعاش الخاص به والمتوقف منذ فترة بسبب ضرورة استيفاء الأوراق على أشعة خاصة بالعصب.
