كيم جونج أون يأمر بـ«شحذ السيف والدرع النوويين».. كوريا الشمالية تعلن استعدادها للمواجهة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


شدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على ضرورة تسخير كافة الموارد الوطنية لتقوية القدرات النووية لبلاده، ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت، دعا كيم إلى استخدام كل الإمكانات المتاحة من أجل «شحذ الدرع والسيف النوويين»، في إشارة إلى تعزيز أدوات الدفاع والهجوم النووي لحماية سيادة الدولة وضمان أمنها القومي.

رسائل موجهة إلى المجتمع الدولي

جاءت تصريحات «كيم»، خلال لقائه أمس الجمعة، مع نخبة من كبار العلماء والمسؤولين في المعاهد البحثية المتخصصة في تطوير الأسلحة النووية.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الزعيم الكوري الشمالي أكد خلال الاجتماع أن الأولوية القصوى لحكومته هي الاستمرار في تعزيز جاهزية البلاد للردع النووي، مشددًا على أن امتلاك قوة نووية رادعة وفعالة يمثل ركيزة أساسية لضمان مصالح الدولة وحماية حقها في التنمية المستقلة.

ونقلت الوكالة عن رئيس كوريا الشمالية قوله إن من الضروري تحديث وصقل القدرات النووية بشكل دائم، في إشارة إلى سعي النظام لتطوير ترسانته بشكل مستمر لمواجهة التحديات والتهديدات الخارجية، موضحًا أن هذه الخطوة ضرورية ليس فقط من أجل الردع، بل أيضًا لتأمين مصالح كوريا الشمالية الاستراتيجية في عالم يشهد تغيرات متسارعة في موازين القوى.

تحذيرات من الجارة الجنوبية

من جهته، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي-جيه ميونج عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في الشمال، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تعمل منذ عقود على تنفيذ برنامج نووي متكامل.

وأوضح لي أن هذه الجهود شملت إنشاء منظومة سرية لتخصيب اليورانيوم، ما أتاح للنظام القدرة على إنتاج ما يقارب 20 رأسًا نوويًا سنويًا، ما يفاقم المخاوف الإقليمية والدولية من تصاعد سباق التسلح في شبه الجزيرة الكورية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً