قال الدكتور محمد ربيع الديهي، خبير العلاقات الدولية، إن الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية تمثل بارقة أمل كبيرة في الأفق، وتعكس نجاح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يكون في صالح القضية الفلسطينية، إذ يسعى نتنياهو لتمرير مخططاته المتعلقة بإسرائيل الكبرى وتهجير الفلسطينيين، وهو ما يواجه رفضًا دوليًا واسعًا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال تمثل الطفل المدلل للإدارة الأمريكية، التي اعتادت دعمها على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن مخرجات اللقاء الأمريكي الإسرائيلي قد تقتصر على تعزيز المصالح المشتركة بين الجانبين، دون تحقيق أي اختراق حقيقي في مسار التسوية، رغم أن الإدارة الأمريكية تطرح بين الحين والآخر خططًا تحمل وعودًا فضفاضة، إلا أن التجارب أثبتت أنها تنتهي بدعم إسرائيل فقط.
ولفت إلى أن أبرز إنجاز تحقق خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع كان الحشد الدولي والاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية، وهو ما وضع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال في موقف محرج أمام المجتمع الدولي.