

النتيجة التي الت اليها مواجهة الديربي المدريدي بين الجارين الاتلتيكو و الريال رفعت مكانة المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني و اطاحت بالمدرب الاسباني تشابي الونسو .
قبل المباراة كان سيميوني في موقف حرج بعد النتائج المتواضعة بل السلبية التي سجلها اتلتيكو مدريد في مسابقة الدوري الاسباني و جعلته يبتعد عن صدارة الترتيب عكس الونسو الذي كان في موقف قوي بعدما حقق العلامة الكاملة مع ريال مدريد جعلته يعتلي صدارة ترتيب الليغا و مرشح مبكرا لحصد لقب البطولة.
بعد المباراة و فوز الروخي بلانكوس و بنتيجة ساحقة اصبح المدرب الارجنتيني بطلا في عيون محبي ناديه و يعتبرونه الافضل في العالم لأنه نجح في تجاوز اقوى اختبار في الموسم و نتائجه قبل الديربي لم تكن سوى كبوات حصان بينما وجد الونسو نفسه في موقع لا يحسد عليه غير قادر حتى على ايجاد تفسيرات موضوعية للخسارة الثقيلة مما يجعل محبي الريال يرون في نتائج الفريق قبل الديربي مجرد حظ او ضعف المنافسين و ليس اضافة من المدرب الجديد للفريق .
سيميوني تأكد ان فريقه على الطريق الصحيح السالك بدليل انه تجاوز اقوى منعرج في الموسم و الذي كان سيؤدي به الى الهاوية لو فشل في تجاوزه بسلام بينما الونسو مطالب بمراجعة اوراقه بل العودة الى نقطة الصفر بعدما تأكد من هشاشة دفاعاته و تواضع هجومه .