أنا مريم وميهمنيش حد.. والدة الطالبة ضحية واقعة المشاجرة أمام مدرسة مصر القديمة تروي التفاصيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على إحدى الطالبات بعد تعديها على زميلتها بالضرب والسب أمام إحدى المدارس بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بالقاهرة، ما أسفر عن إصابتها بكدمات بالرأس. 

والبداية كانت بتلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من إحدى السيدات بصحبة ابنتها “سجى”، الطالبة المصابة، أفادت خلاله بتعرض ابنتها للاعتداء من زميلتها إثر مشادة كلامية بينهما بسبب اللهو.

اعتداء طالبة على زميلتها أمام مدرسة بمصر القديمة 

وروت والدة الطالبة المعتدى عليها تفاصيل الواقعة، قائلة: لقيت بنتي بتتصل عليا أول إمبارح ومنهارة وبتصرخ وبتقولي الحقيني فيه بنات ضربوني وسرقوا مني الموبايل.. ولما وصلت لقيت بنتي صوتها رايح من كتر الصريخ ومش قادرة تتكلم. 

وأضافت الأم أن المشادة بدأت حين علّقت إحدى الطالبات وتدعى “ملك أحمد” على شعر ابنتها بطريقة مسيئة لأنه مصفف بشكل كيرلي، ما أثار خلافًا انتهى بتشابك بالأيدي، قبل أن تنضم أخريات بينهن الطالبة “مريم” التي ظهرت في فيديو الواقعة، والتي قالت خلاله “أنا مريم وميهمنيش حد”.

وأكدت الأم أن ابنتها تعرضت للضرب المبرح حتى سقطت على الأرض، وتعرض شعرها للشد والقطع، كما فقدت هاتفها المحمول خلال الواقعة، موضحا أن ابنتها أصيبت بكدمات في الرأس والظهر دون جروح ظاهرة، وأنها رفضت تحرير تقرير طبي مكتفية بما أثبته رجال الشرطة. 

وكشفت أنها فور وصولها فوجئت بسيل من الألفاظ النابية من الطالبيتن وهو ما دفعها لإخراج هاتفها وتوثيق الاعتداء اللفظي عليهما، مشيرة إلى أن الطالبة صاحبة المشكلة وتدعى “ملك” لم تتحدث بينما الأخرى وتدعى “مريم” عي التي ظهرت في الفيديو.

وأشارت إلى أن المدرسة التي وقعت أمامها المشاجرة تضم أكثر من مجمع تعليمي، وأن عشرات الطلاب كانوا يشاهدون دون تدخل، مما زاد من معاناة ابنتها النفسية.

ولفتت والدة الطالبة إلى أن المتهمة “مريم” جرى ضبطها والتحقيق معها أمام النيابة التي وجهت لها التوبيخ كدرس وردع، مؤكدة أنها تنازلت عن البلاغ حرصًا على مستقبلها رغم سلوكها غير المقبول، على حد وصفها.

وزعمت الأم أن الطالبة “ملك أحمد” هي السبب الرئيسي في افتعال الأزمة، لافتة إلى أنها لا تزال تمارس حياتها بشكل طبيعي ولم تُتخذ ضدها إجراءات حتى الآن، رغم أنها افتعلت الأزمة واعتدت على أكثر من طالبة في أيام لاحقة.

واختتمت الأم تصريحاتها قائلة: أنا مش عايزة أضيّع مستقبل أي بنت، لكن لازم يكون في تقويم للسلوك وتربية على الأخلاق.. والأخلاق ملهاش علاقة بالغنى أو الفقر ولا بالتعليم، هي أساس كل حاجة.. وأتمنى إن اللي حصل يكون درس للبنات كلهن ولأولياء الأمور كمان.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً