كشفت أسرة مسنة تدعى منى حسن، مقيمة في محافظة البحيرة، تفاصيل وفاتها بسبب القهر إثر معاناتها من سوء المعاملة والإهانة داخل دار تأهيل حركي.
وفاة مسنة قهرًا بسبب سوء معاملتها في دار تأهيل حركي
وقالت نادية شقيقة المتوفاة، إن شقيقتها تعرضت لإصابة ما وكانت محجوزة داخل أحد المستشفيات، وأوصوا الأطباء بخضوعها لجلسات علاج طبيعي لاستكمال علاجها، ولذلك توجهت إلى دار تأهيل حركي.
وتابعت: أختي ماتت قهرًا وحزنًا على اللي جرالها، طلعت من المستشفى كانت كويسة ولكن كانت التوصية إنها تعمل جلسات علاج طبيعي عشان تخف خصوصًا إن وزنها كان زايد.
وأضافت نادية شقيقة المتوفاة أنه تم حجز والدتها داخل الدار لاستكمال علاجها وتلقي جلسات العلاج الطبيعي، قائلة: الدكتورة هناك قالت لابن أختي أنت ووالدتك متعلقين ببعض تعلق مرضي، ولازم تسيب والدتك هنا عشان تكمل علاجها وهنبقى نكلمك فيديو عشان تشوفها.
واستكملت: الدكتورة كانت بتبعت لابن أختي فيديوهات لوالدته وهي بتتكلم معاها، ولاحظنا إن أختي مش طبيعية وكأنها مش متزنة.. ومش بتتكلم على طبيعتها، كأنها كانت مجبرة تعمل الفيديوهات.
وأوضحت شقيقة المتوفاة أن نجل شقيقتها توجه إلى الدار على الفور حتى يعود بوالدته إلى المنزل، لافتة إلى أنه فور وصوله إلى هناك وجد والدته في حالة متدهورة، كما ظلت تشكو له من سوء معاملتها.
وأردفت: ابن أختي أول ما وصل الدار لقى حالة أختي صعبة وقالتله خدني من هنا بسرعة، دول بيعذبوني وبيضربوني وبيشتموني، وكانوا رابطينها من رجليها في السرير، وبعدها نقلنا أختي المستشفى وحالتها كانت صعبة وجالها غيبوبة وكان لازم تغسل كلى.
وأشارت نادية شقيقة المتوفاة إلى أن شقيقتها توفيت بعد ذلك على الفور قهرًا على الإهانة التي تعرضت لها، مختتمة: أختي اتضربت واتشمت في الدار، وماتت مقهورة على اللي اتعمل فيها.
