شهدت محافظة السويس، خلال الأيام الماضية، أزمة بين عدد من تجار الذهب وصاحب أحد المحال، بعدما قرر ما يقرب من 40 صاحب محل عدم التعامل مع زبائن المحل المشار إليه، في بيع المشغولات الذهبية حتى بالفاتورة، وذلك بعد اتهام الأخير لهم بشراء مشغولاته الذهبية التي سُرقت من المحل الخاص به.
تجار الذهب بالسويس يكشفون التفاصيل
وقال أحد تجار الذهب بالسويس، إن بداية الواقعة كانت عندما تلقى عددًا من تجار الذهب استدعاء من قسم شرطة الأربعين لاتهامهم بشراء مشغولات ذهبية مسروقة من محل أحد التجار، موضحًا أن التجار أتهم ما يقرب لـ 40 تاجر ذهب بشراء مشغولاته الذهبية التي تم سرقتها منه من قبل العامل المساعد له في المحل.
وأكد التاجر، أن تاجر الذهب المتقدم بالبلاغ أفاد في بلاغه أنه كان بيتم سرقته على فترات متقطعة منذ عام ونصف، مؤكدًا أن وزن المشغولات التي تمت سرقتها منه يتراوح وزنها ما بين كليو ونصف إلى 2 كيلو، قائلًا: الموضوع يحمل لغط كثير التاجر قال أنه أتسرق منه 2 كيلو دهب وهو لا يملك إلا كيلو ونصف من المشغولات داخل المحل.
وأضاف التاجر: أزاي أنت كصاحب محل فضلت تتسرق لمدة سنة ونص ومخدتش بالي في ولا مرة.. أحنا كتجار بيبقي عندنا جرد بشكل مستمر أزاي أتسرق كل الفترة دي ومخدتش باله.
وأستكمل تاجر الذهب، أنه يتهم التاجر صاحب البلاغ بالتقصير في إدارة المحل الخاص به لعدم إلتفاته وأنتباهه للمشغولات التي كانت تُسرق من داخل المحل، لافتًا إلى أن تاجر الذهب يقوم بشراء المشغولات من البائع أذا كان يحمل فاتورة شراء وهذا أمر طبيعي ولا يحق للتاجر أتهام زملائه من التجار بالسرقة وتعويضه عن المشغولات التي سُرقت منه، قائلًا: أنت كصاحب محل كنت فين وأنت بتتسرق بقالك سنة ونص وجاي تتهمنا وعايزنا نعوضك.
