

هاي كورة – مقال للصحفي البيرت ماسنو
” ليس كل ما يلمع في برشلونة ذهبًا، فبينما يواصل النادي الاحتفاء بجيل الشباب وثمار التزامه باللامسيا في ظل الأزمة الاقتصادية، تبرز في المقابل أخطاء صارخة في إدارة بعض المواهب التي غادرت الكامب نو من الباب الخلفي، لتتألق بعيدًا عن القلعة الكتالونية.
عثمان ديمبيلي، الذي كلف خزينة برشلونة أكثر من 100 مليون يورو، رحل إلى باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون فقط، وهناك توج مؤخرًا كأفضل لاعب في العالم. اللاعب لم يكن بريئًا من الأخطاء بسلوكه غير المنضبط وقلة خبرته عند وصوله، لكن النادي بدوره فشل في استثمار موهبته كما يجب.
أما ترينكاو، فقد دُفع فيه 31 مليون يورو ورحل سريعًا بعد موسم واحد فقط مقابل 11 مليونًا. واليوم يلمع مع سبورتينغ لشبونة بأهدافه في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
أحدث الأمثلة أنسو فاتي، في برشلونة وُصف بأنه “لاعب هش”، غير قادر على لعب مباراتين متتاليتين، بينما يبرهن في موناكو على العكس تمامًا. أول ظهور له حمل ثلاثية من الأهداف، بينها ثنائية حاسمة الأحد الماضي أعادت بريق موهبته المدفونة في برشلونة.
ثلاث حالات صارخة تكشف الوجه الآخر لإدارة النادي: مواهب غادرت، لتتحول اليوم إلى أحجار ثقيلة في حذاء برشلونة.