سيطرت حالة كبيرة من الحزن على أسرة الفتاة رحمة، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي راحت ضحية حادث قطار مطروح الذي وقع أمس، وأسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 103 آخرين، إثر انقلاب عربتين من القطار وخروج 7 عربات عن القضبان.
ضحايا حادث قطار مطروح
وقال والد رحمة إن ابنته سافرت إلى محافظة مطروح من أجل قضاء الأيام الباقية في إجازة الصيف قبل بدء العام الدراسي الجديد، لافتًا إلى أنها كانت تقيم عند أقاربها المقيمين هناك.
وأضاف أنه فوجئ بتلقي مكالمة هاتفية من خال ابنته وأخبره أنها تعرضت إلى حادث خلال استقلالها القطار، في طريقها للعودة إلى محافظة المنوفية حيث مسقط رأسها.
وأوضح والد رحمة أنه على الفور توجه إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على ابنته، ولكنه علم بأنها لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
وواصل: روحت المستشفى وعرفت إن بنتي ماتت، والدتها كانت منهارة وطلبت منهم أدخل عشان أشوفها في الثلاجة، ولما شوفتها معرفتش ملامحها لأن وشها كان متبهدل.
وأشار والد رحمة إلى أن خالة ابنته كانت برفقتها عند وقوع الحادث، ولكنها مصابة بحالة شديدة من الصدمة وفقدت النطق.
