علقت صاحبة دار الأمل للنقاهة ورعاية المسنين في منطقة المعادي بالقاهرة، على واقعة وفاة مسنة نتيجة تعرضها للتعنيف والإهانة وكذلك الإهمال خلال فترة حجزها داخل الدار.
وفاة سيدة بعد إهانتها في دار مسنين بالمعادي
وقالت صاحبة دار الأمل للمسنين، إن الحالة تم حجزها في الدار بتاريخ 22 سبتمبر الجاري، لافتة إلى أنها كانت مصابة بالتهاب خلوي في القدمين وانتفاخ بالمعدة، بالإضافة إلى أنها مريضة فشل كلوي.
وأضافت: الحالة كان عندها سمنة ووفرت لها سرير طبي، لما جت الدار كانت بتصرخ من الألم، عرضتها على استشاري جهاز هضمي وقلب وعملتلها التحاليل اللازمة عشان أعالجها صح، لأني مش بستقبل الحالات عندي بوفرلهم سرير وبس، أنا بعالجهم تحت إشراف دكاترة.
وأوضحت صاحبة دار الأمل للمسنين أن نجل المسنة ادعى تعرضها للتعنيف والإهمال داخل الدار ما أدى إلى وفاتها، معلقة: ردًا على ابنها اللي قال إنه شاف فيها آثار ضرب وربط بالحبل، ليه لجأ للسوشيال ميديا وملجأش للجهات المعنية عشان يتأكد من الواقعة؟، لما جه خدها قال هخليها تشم هوا وهرجعها تاني كمان يومين يعني مكنش واخدها عشان يخرجها من عندنا نهائي.
وأشارت إلى أنهم أجروا 21 تحليلا طبيا للمسنة خلال فترة تواجدها بالدار والتي كانت قصيرة للغاية، بل أن حالتها الصحية تحسنت بشكل كبير عن اليوم الأول لها، مختتمة: مفيش إهمال حصل مع الحالة، وتقدمت بمحضر تشهير ضد نجل المسنة لأنه أساء لسمعتي.