هاي كورة – شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة سلسلة من الإصابات التي ستلقي بظلالها بشكل كبير على العديد من الفرق الكبرى في أوروبا، باريس سان جيرمان، مانشستر سيتي، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، يوفنتوس، برشلونة، وغلطة سراي كانت الأكثر تضررًا من “فيروس الفيفا” خلال مباريات سبتمبر.
باريس سان جيرمان يعاني بشكل خاص بسبب إصابات عثمان ديمبيلي ودوي، حيث سيخسر لويس إنريكي نجومه في المباريات الأولى لدوري أبطال أوروبا، خاصة ضد أتالانتا وبرشلونة.
المهاجم المصري عمر مرموش أصبح آخر الضحايا بعد إصابته مع منتخب بلاده ضد بوركينا فاسو، مما سيبعده عن ديربي مانشستر يوم الأحد، إضافة إلى ذلك، تعرض جون ستونز لمشكلات جسدية أجبرته على مغادرة معسكر منتخب إنجلترا مبكرًا، ليصبح مجموع الغائبين في صفوف مانشستر سيتي 13 لاعبًا، وهو ما يمثل أزمة كبيرة للمدرب بيب غوارديولا قبل الديربي.
تشيلسي أيضًا تضرر بقوة، بعد أن خضع داريو إيسوجو لعملية جراحية ولن يعود للعب حتى 2026 بعد إصابته مع منتخب البرتغال تحت 21 عامًا.
وفي إسبانيا، يعاني أتلتيك وبرشلونة وأتليتكو مدريد من سلسلة إصابات، نيكو ويليامز أصيب ضد بلغاريا، بينما يعاني فرينكي دي يونغ من “إصابة طفيفة في عضلة الساق اليمنى” بعد مشاركته مع هولندا، كما انضم تياجو ألمادا إلى قائمة المصابين بعد تعرضه لوعكة صحية منعته من اللعب ضد الإكوادور، مما يضع مشاركته القادمة مع أتلتيكو موضع شك.
أخطر الحالات حاليًا تبدو إصابة فيكتور أوسيمين ، لاعب غلطة سراي، الذي تعرض لثني ركبته مع منتخب نيجيريا، وما زال ينتظر لتحديد حجم الإصابة، وسط قلق شديد في إسطنبول.
