ما زالت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، تواصل جهودها، اليوم السبت، للعثور على جثمان الشاب مصطفى، الذي يعمل مصورًا، بعد أن غرق في مياه نهر النيل أثناء الاستحمام على كورنيش المنيا.
وانهارت أسرة المصور الشاب مصطفى منتظرين خروج جثمان نجلهم ليقوموا بدفنه، قائلين: عاوزين ندفنه وقلوبنا ترتاح.
وكان نزل الشاب مصطفى إلى المياه للاستحمام، ولكن قوة التيار جرفته سريعًا ليختفي عن الأنظار، وسط محاولات من بعض المتواجدين لإنقاذه دون جدوى.
وكانت انتقلت فرق الإنقاذ النهري على الفور إلى موقع الحادث، حيث تستكمل عمليات البحث والتمشيط باستخدام اللنشات وفرق الغطس، فيما يجلس أفراد أسرته وأصدقاؤه على ضفة النهر في حالة من الحزن والانتظار الموجع.
وكان قال شهود العيان إن مصطفى كان من أبرز المصورين الشباب في المنطقة، واشتهر بموهبته وحسن خلقه، ما جعل خبر غرقه صادمًا لكل من عرفه.