زوج ضحية حريق حي العرب في بورسعيد: كانت السند وبقيت ضايع من غيرها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


سيطرت حالة كبيرة من الحزن على أسرة السيدة الراحلة نورا محمد علي، والتي راحت ضحية الحريق المأساوي الذي نشب في شارع طولون والحميدي بحي العرب أول أمس في محافظة بورسعيد.

الحزن يسيطر على أسرة حريق شارع الحميدي ببورسعيد

وقال أحمد محمد، زوج المتوفاة، إن تفاصيل الحادث تعود عندما كان يباشر عمله بشكل طبيعي في الكشك الخاص به، وبعد ذلك أخبره أحد الأشخاص بنشوب حريق في منزله.

وأضاف أنه توجه على الفور إلى المنزل، وفور وصوله إلى هناك كان مذهولًا من المشهد بسبب تصاعد ألسنة النيران واللهب بشكل كبير.

وتابع: جريت على البيت وفضلت واقف مذهول من المنظر، معرفتش أدخل من النار وطلعت على السطح عشان أنده على مراتي، كل ما النار كانت تزيد كل ما قلبي كان بيولع معاها، سألت ابني ماما فين قالي ماما جوا.. قولتله ماما خلاص اتفحمت.

وأوضح زوج المتوفاة أن زوجته كانت بمثابة السند له في هذه الحياة، وكانت تباشر عملها كعاملة بأحد المستشفيات لمساعدته في تربية أبنائهما الأربعة.

واختتم حديثه قائلًا: مراتي كانت هي السند.. والواحد من غير الست بتاعته بيبقى ضايع، مش بيعرف قيمتها غير لما بتروح منه، أنا مؤمن بقضاء ربنا وعيالي الأربعة عارفين إن أمهم في الجنة.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً