تعاملوا معاها كقطعة ذهب عادية| بث مباشر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


كشف دفاع المتهمين الثالث والرابع بواقعة سرقة أسورة المتحف المصري النادرة، تفاصيل جديدة عن القضية وذلك بعد إخلاء سبيل موكليه.

دفاع المتهم الثالث والرابع بواقعة سرقة أسورة المتحف المصري 

وقال المحامي ناصر عوف، إن أركان الجريمة لم تتوافر في موكليه لعدم وجود سابق معرفة بينهم وبين المتهمة الأولى مهندسة ترميم أثار، ولجهلهم بأن القطعة المباعة قطعة أثرية تم تحصيلها عن واقعة سرقة.

وأكد عوف، أن المتهمة الأولى توجهت للمتهم الثاني تاجر فضيات وطلبت منه بيع الأسورة، مؤكدًا أن المتهم الثاني توجه للمتهم الثالث تاجر ذهب بسوق الصاغة لبيع الأسورة وتحديد عيارها ووزنها.

وأشار ناصر عوف، إلى أن بيع الذهب بين التجار لا يستلزم وجود فواتير الشراء، مشيرًا إلى أنه تم تحديد عيار الأسورة وتبين أنها من عيار 21 ووزنها 73 جراما وربع.

ونوه دفاع المتهمين، أنه تم عرض الأسورة بعد ذلك على تاجر مختص في شراء المصوغات المستعملة، لافتًا إلى أنه تم بيع الأسورة مقابل 194 ألف جنيه، مضيفًا: تعاملوا مع الأسورة أنها قطعة ذهب عادية تم كسرها وصهرها للتصرف فيها، ولم يعلموا أنها قطعة أثرية لأن المتهمة الأولى أتلفت الفص الذي يدل على أثريتها.

وأضاف: لو كانوا يعرفوا أن الأسورة أثرية كانوا هيبلغوا.. والقطع الأثرية لكي يستدل عليها يستلزم عرضها على خبراء مختصين، والمتهمين تجار ذهب وليس خبراء في معرفة القطع الأثرية.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً