أثار الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون جدلاً واسعاً بعد تصريحات أكد فيها أن لدى إسرائيل معرفة مسبقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 التي ضربت الولايات المتحدة، مشيراً إلى وجود معلومات “مُهمّلة” تم تجاهلها لسنوات.
أحداث 11 سبتمبر
كارلسون، الذي أعلن عن إطلاق سلسلة وثائقية جديدة حول أحداث سبتمبر، قال إن التحقيقات ستتطرق إلى ما وصفه بـ “صلات إسرائيلية” بالهجمات، ومن بينها قضية ما عُرف بـ **طلاب الفن الإسرائيليين** الذين تواجدوا في الولايات المتحدة قبل وبعد الهجمات، وبعضهم خضع للاستجواب من قِبل السلطات الأمريكية ثم أُفرج عنه دون توجيه تهم.
وأضاف أن هذه المجموعة أثارت شكوكاً لدى أجهزة الأمن بسبب نشاطات مرتبطة بتصوير وتسجيل مواقع حساسة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الأمر قد يكون مؤشراً على معرفة مسبقة أو متابعة لما جرى.
كما استشهد كارلسون بتصريحات قديمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق **بنيامين نتنياهو** عام 2002، حين قارن بين هجوم بيرل هاربر وأحداث سبتمبر، وقال إن مثل هذه الاعتداءات كثيراً ما تُدخل الدول الديمقراطية في الحروب.
من جانبها، نفت إسرائيل بشكل قاطع هذه المزاعم، ووصفتها بأنها **“بلا أساس”**، مؤكدة أن لا علاقة لها بالهجمات التي خططت ونُفذت بواسطة تنظيم القاعدة.
تصريحات كارلسون تأتي ضمن محاولته تقديم رواية جديدة ومغايرة للأحداث التي غيرت وجه العالم قبل أكثر من عقدين، وسط ترقب واسع لما ستكشفه سلسلته الوثائقية القادمة، وما إذا كانت ستعرض أدلة جديدة أم أنها ستبقى في إطار الجدل والنظريات المثيرة.
