هاي كورة: تتزايد حالة التوتر داخل أروقة نادي برشلونة بسبب تأخيرات مشروع تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو، والتي باتت مصدر قلق وصمت ثقيل بين أعضاء مجلس الإدارة.
فالمشكلة لم تعد مجرد تأجيل متكرر لموعد العودة إلى الملعب، بل في فقدان الثقة الناتج عن تكرار الوعود دون التزام فعلي.
إعلان إقامة مباراة الفريق ضد فالنسيا على ملعب يوهان كرويف مثّل نقطة تحول، وأثار استياءً واسعًا لدى شريحة من الأعضاء، انعكس مباشرة في النقاشات على شبكات التواصل الاجتماعي، كما فتح الباب أمام تحركات سياسية مبكرة لبعض الطامحين لخوض الانتخابات المقبلة عبر منصة “سوما بارسا”.
داخل أسوار النادي، بدأت تظهر همسات ناقدة لآلية إدارة المشروع، لكنها لا تزال محصورة في الأحاديث الجانبية، إذ يخشى الكثيرون أن يُنظر إليهم كمعارضين مباشرين للرئيس.
وبينما الجميع يدرك من صاحب القرار الحقيقي، فإن حالة الصمت تخيم على الأجواء، في وقتٍ لا يرغب فيه أي مسؤول أن يتحمل تبعات قرارات لم يكن طرفًا فيها.
