الونسو و مبابي.. استعدا للجلد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


الخسارة الثقيلة التي مني بها ريال مدريد ضد جاره اتلتيكو مدريد لحساب الجولة السابعة من مسابقة الليغا تضعه في مرمى نيران الصحافة المدريدية و الاسبانية و حتى الاجنبية .

الخسارة لم تكن عادية لا من حيث النتيجة التي بلغت 5 اهداف و لا من حيث توقيتها حيث جاءت قبل ايام قليلة عن مواجهة الكلاسيكو ضد الغريم برشلونة و لا حتى من حيث ايقاعها حيث جاءت بعد سلسلة من الانتصارات بلغ عددها 7 باحتساب مباراة الجولة الاولى من دوري ابطال اوروبا .

نيران الصحافة الاسبانية التي ستهاجم بشراسة ريال مدريد ستكون مركزة على المدرب تشابي الونسو و على المهاجم كيليان مبابي .

المدرب و الهداف فشلا في اول اختبار قوي كان يجب عليهما تجاوزه بنجاح و هو الاختبار الذي كشف ان ريال مدريد نسخة مبابي و نسخة الونسو لا يختلف كثيرا عن ريال مدريد نسخة الموسم الاخير للمدرب كارلو انشيلوتي .

الونسو عليه ان يدرك انه لم يأتي لتدريب ريال مدريد من اجل اكتساح ريال اوفييدو و ليفانتي او العودة غانما من تنقله الى انويتا بل جيء به من اجل سحق الغريمين برشلونة في الكلاسيكو اتلتيكو مدريد في الديربي و استعادة تاج صاحبة الاذنين من امام عمالقة القارة العجوز .

اما و ان خسر فالخسارة في الملاعب ليست عيبا لكن العيب في نتيجتها و في الاداء الضعيف الذي قدمه الفريق امام منافس بصم على اسوأ بداية له في الدوري الاسباني.

مبابي بدوره مطالب بحمل ريال مدريد على عاتقه في المباريات الكبيرة من خلال تسجيل اهداف حاسمة تؤدي الى تغيير نتائجها و ليس الفوز بجائزة الحذاء الذهبي بأهداف كثيرة اغلبها سجلها ضد منافسين من العيار الخفيف .



‫0 تعليق

اترك تعليقاً