قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تجديد حبس المتهم الثاني في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تجديد حبس المتهم الثاني بواقعة سرقة الأسورة الأثرية
وقال محامي المتهم الثاني إن تفاصيل الواقعة تعود عندما توجهت المتهمة الأولى إلى محل الفضة الذي يملكه موكله في منطقة السيدة زينب القاهرة، وكانت بحوزتها الأسورة الأثرية وطلبت منه بيعها.
وتابع: موكلي عنده محل فضة في السيدة زينب ومش بيتعامل في الدهب، المتهمة الأولى راحت له المحل وقالتله إن الأسورة قديمة بتاعة والدتها، لما شاف الأسورة لقاها شبه حدوة الحصان ومافيش حاجة بترمز إنها أثرية، قالها هيروح بالأسورة الصاغة عشان يعملها معايرة لأنها مش مدموغة.
وأضاف محامي المتهم الثاني أن موكله عاير الأسورة مع المتهم الثالث، ثم توجه إلى المتهم الرابع في الصاغة من أجل بيعها، قائلًا: موكلي باع الأسورة وخد الفلوس ورجع للمتهمة الأولى وحاسبها.
وأوضح أن موكله تعامل مع الأمر بحسن نية وأيضًا لعدم خبرته نظرًا لأنه تاجر فضة، لافتًا إلى أن جهات التحقيق وجهت له اتهامًا بإخفاء مسروق وأثر.
وأشار محامي المتهم الثاني، إلى أن المتهمة الأولى اعترفت أمام النيابة العامة، أنها لم تخبر موكله أن الأسورة أثرية.