شهدت محافظة البحيرة واقعة اعتداء مؤسفة، حيث تعرضت وكيلة مدرسة تُدعى ميرفت رأفت للضرب والإهانة من قِبل زوج ابنتها السابق، بعد نشوب خلافات بينه وبين زوجته انتهت بالطلاق.
سيدة تستغيث من طليق ابنتها
روت الضحية تفاصيل الحادث، قائلة إنها كانت تحاول الإصلاح بين ابنتها وزوجها بعد تصاعد الخلافات بينهما، لكن الطرفين قررا الانفصال رسميًا في شهر أبريل الماضي، موضحة أن الأسرتين يعيشان في نفس العقار.
وقالت الضحية: فوجئت يوم الواقعة وأنا داخلة العمارة إنه مسكني من وشي وشتمني، وبنتي لما سمعت صراخي خرجت من الشقة، قام تعدى عليها كمان بالضرب، أنا مربية أجيال وتم التعدي عليا وإهانتي قدام الناس.. وعاوزه حقي.
وأوضحت ميرفت رأفت، أن المتهم يحاول إخفاء هويته وملامحه من خلال ارتداء النقاب والخروج به، كما حطم كاميرات المراقبة في العقار حتى لا يتم تصويره خلال ارتكاب جريمته.
وأشارت إلى أنها اضطرت لترك شقتها منذ الواقعة، قائلة: سبت شقتي لأني بقيت خايفة على نفسي وعلى بناتي.. وكمان كان مربي كلاب عشان يهددنا بيها.
وطالبت الضحية الجهات المعنية والمسؤولين بسرعة التدخل لحمايتها، واستعادة حقها بالقانون، خاصة أنها تعمل في مهنة تربوية وتخدم المجتمع منذ سنوات.
