شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع المدارس بضرورة الالتزام بالكثافة الطلابية المقررة داخل الفصول، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر الجاري، مؤكدة على أهمية ألا تتجاوز الكثافة داخل الفصل الواحد 50 طالبًا، مشددة على ضرورة استغلال جميع الفراغات داخل المدارس وتحويلها إلى فصول دراسية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة.
استقبال العام الدراسي الجديد
وكشفت الوزارة أن هناك متابعة دورية ستُجرى على مستوى المدارس؛ لمراقبة مدى الالتزام بالكثافات المحددة، وضمان تحقيق نسب حضور يومية منتظمة، وانضباط داخل الفصول، ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على توفير مناخ تعليمي آمن وفعّال للطلاب، وتحسين جودة التعليم من خلال تقليل الكثافات، مما يُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي والانضباط داخل المدارس.
وفي إطار الاستعدادات المكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد، وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المديريات التعليمية بجميع المحافظات، بضرورة تشكيل لجان على مستوى المدارس لسد العجز في المعلمين، خاصة في المواد الأساسية، وذلك لضمان حسن سير العملية التعليمية وتوفير منظومة تعليمية مستقرة.
وأوضحت الوزارة في خطاب رسمي موقع من الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ونادية عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المعلمين، على تشكيل لجنة بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية كل من وكيل شؤون العاملين، ومعلمي المواد الأساسية، لتحديد الاحتياجات الفعلية في جميع التخصصات بعد استكمال المعلمين المثبتين.
وشددت الوزارة على عدة ضوابط أساسية يجب الالتزام بها عند اختيار المعلمين للعمل بنظام الحصة، من أبرزها: أن يكون المعلم حاصلًا على مؤهل تربوي أو مؤهل عالٍ مناسب، وامتلاك المتقدم للخبرة العملية في التدريس أو التدريب، وأولوية الاختيار للحاصلين على تدريب الأكاديمية المهنية للمعلمين أو اجتازوا اختبارات مسبقة، واستيفاء البيانات المطلوبة قبل بداية العام الدراسي من خلال نظام قاعدة بيانات السادة المعلمين (بيانات الصح)، كما نص الخطاب على أهمية صرف مستحقات المعلمين بالحصة قبل بدء العام الدراسي، على أن يتم التنفيذ وفقًا لاعتمادات الباب الرابع المخصصة لذلك.
